الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

2016 يبدأ الاستغناء عن البترول العربي الممول للإرهاب




ينشغل الإسرائيليون منذ عام 2007 في بناء محطات لشحن وتبديل البطاريات لسيارة إلكترونية جديدة تسير بالكهرباء بدل البترول، أطلقوا عليها فليونس “Fluence” من اختراع شاي اجاسي (42 سنة) لتكون جاهزة للخدمة في أنحاء البلد، ولن تستغرق عملية الشحن الكهربائي أكثر من 59 ثانية.
شاي اجاسي من مواليد تل ابيب عمل في مجال الكومبيوتر في الولايات المتحدة، ثم عاد إلى وطنه ليؤسس شركة سميت "المكان الأفضل – Better Place" تعاقدت مع شركة رينو الفرنسية لصناعة الهيكل للسيارة المذكورة والتي ستزود كلاً من إسرائيل والدانمارك في العام 2016 بحوالي مائة ألف سيارة، ثم تقوم بتجهيز السوق الغربية، بعد بناء محطات الشحن الكهربائي فيها.
يقول شاي اجاسي لمجلة الفايننشال تايمز الأسبوعية التي كتبت تحقيقاً مطولاً عن هذا الإنجاز الذي يخدم البيئة، إن الفكرة مدعومة من قبل الرئيس شمعون بيريز، الذي قال في عدد سابق من نفس المجلة، إننا ندعم هذه المشاريع لخدمة البيئة، وللتخلص من الاعتماد على البترول العربي الذي يمول الإرهاب.
وكانت الحكومات الغربية خصصت المليارات من الدولارات لدعم المواطنين الراغبين بشراء سيارات صديقة للبيئة، فبريطانيا تمنح 5000 جنيه لكل من يرغب في شراء سيارة من هذا النوع، وأمريكا تمنح 7500 دولار، وتدفع الدول الغربية الأخرى مبالغ مشابهة.
بنك HSBC استثمر في المشروع فاصبح يملك 10% من شركة "المكان الأفضل" التي ستكون إسرائيل والدانمارك أول مستخدم لسياراتها "فليونس" في العام 2016، ويقدم الناس بأعداد كبيرة في اقتناء هذا النوع من السيارات التي تسير بسرعة 135 كيلومتر في الساعة، ولن يسمع إلا صوت بسيط ينبعث منها، فهي ضد كل أنواع التلوث، الكاربون والضجيج.
هذا الاختراع الرائع يُضم إلى الاختراعات الأخرى في مجال السيارات التي لا تضر بالبيئة، وكان مخترع أمريكي (شارلس كرينوود) قد نجح في تصميم سيارة تعتمد على طاقة البشر الأربعة الموجودين في داخلها، وتلقى 800 طلب سلفاً لشراء السيارة التي ستدخل السوق 2011.
في ذات الوقت، ونتيجة لعقم خيالهم، وبدل أن يخدموا العالم باختراعات بيئية، ينشغل العرب بتصدير الإرهاب للعالم، خاصة الدول الحديثة الاستقلال، فقبل أمس الأول اشتكى وزير الأمن البوسني صادق أحمدوفيتش لوكالة الصحافة الفرنسية من تفشي التيار السلفي الجهادي في البوسنة والهرسك، حيث تتمركز جماعات سلفية هناك منذ حرب 1992-1995، حين اشترك العرب في تلك الحرب وجلبوا معهم قراءة أصولية للإسلام وأصبح لهم أتباع في البلد، وقال الأستاذ أحمد عليباسيتش من كلية العلوم، بأن في البوسنة اليوم عشرون مجموعة من المسلمين السلفيين، وهم يجتمعون في مساجد ومنازل وأماكن العبادة!
التعليق على الصور: الأولى،Pictures and information from FT weekend magazine
الثانية، شاي اجاسي الثاني من اليمين مع أعضاء شركته.

ليست هناك تعليقات: