الجمعة، 16 يوليو 2010

دبي والفايننشال تايمز: بوابة إعادة التصدير لإيران

نشرت الفايننشال تايمز الإنكليزية تقريرين كبيرين، يتطرق الأول (13/تموز) إلى تطور البرنامج النووي الإيراني الذي بلغ مراحل متقدمة، ويبحث الثاني (14/تموز) في دور إمارة دبي في خرق العقوبات الاقتصادية القديمة والجديدة على إيران. هنا ترجمة لبعض الحقائق والأرقام التي يعتمدها التقرير الثاني:
تعتمد إمارة دبي على الاقتصاد الحر.
تعتبر أكبر مصدر لتمويل الإرهاب في العالم. بعد أحداث 11 سبتمبر حاولت أمريكا التضييق عليها، فنجحت بنسبة ما.
وهي مركز لإعادة الصادرات لأيران.
بلغت إعادة الصادرات 1.8 بليون دولار في عام 2002
ارتفعت عام 2008 إلى 13 بليون دولار.
تمثل صادرات دبي إلى إيران من مجمل صادراتها الكلية % 18
الحرس الثوري هو إمبراطورية مستقلة عن النظام، له أساليبه الخاصة في التحايل والابتزاز والرشوة، أصبح خبيراً في إنشاء الشركات والأعمال الوهمية في دبي لتأمين البضائع من دول الغرب وإعادة تصديرها لإيران.
في الشهر الماضي انخفضت الصادرات بنسبة %8 مع بداية الحصار مقارنة مع العام الماضي.
تعداد سكان دبي 1.8 مليون، يوجد بينهم 100 ألف – 400 ألف من أصل إيراني، يحمل بعضهم جنسية دولة الإمارات.
عام 2003 تم الكشف عن نشاطات شركات عالم الذرة الباكستاني (خان) كانت تعمل على تصدير المواد التي تدخل في صناعة القنبلة النووية لإيران.
سفير دولة الإمارات المتحدة في واشنطن أعلن في مؤتمر صحفي أن بلاده تؤيد عمل عسكري ضد المواقع النووية الإيرانية.
تنأى دولة الإمارات باستمرار عن سياسة دبي لأن لها جزر ثلاثة محتلة من قبل إيران. حين تعرض اقتصاد دبي إلى هزة في العام الحالي، ماطلت دولة الإمارات في سدّ العجز المالي، ثم انتزعت تعهدات بعدم استخدام الأموال في سياسات تسمح للحرس الثوري بغسيل الأموال وتغطية الائتمانات المصرفية لتسهيل إعادة الصادرات لإيران.
لا يمكن ضبط الأحوال الاقتصادية لدبي نتيجة السياسة الحرة المتبعة فيها. وهي سياسات تخلو من أي قدر من الضوابط، ووجود آلاف الإيرانيين فيها.
توجد قوانين اتحادية تلتزم بها دبي، ومن جهة أخرى توجد قوانين محلية تتمتع بها. تستخدم القوانين المحلية لتسهيل تنقل الإيرانيين من دبي إلى العالم، وبعد تشديد قوانين الاتحاد على دبي لجأ الكثير من الإيرانيين إلى الإمارات الصغيرة (الشارقة-رأس الخيمة- البحرين- قطر) حيث يمكنهم فتح الحسابات لصالح الحرس الثوري، وإعادة تصدير البضائع الغربية إلى إيران.
في حالة توجيه ضربة عسكرية غربية إلى المواقع النووية الإيرانية، تخشى دولة الإمارات والسعودية ومصر على الوضع في إمارة دبي، حيث يمثل وجود الإيرانيين حالة شاذة فيها، وللحرس الثوري نفوذ قوي!!
انتهت الترجمة.

ليست هناك تعليقات: