الثلاثاء، 4 يناير 2011

الأقباط غاضبون، ويخافون على مستقبلهم، ما الحل؟


يجب أن لا يتدخل الفاتيكان والمسؤولون فيه بشؤون مصر، لكن بشرط أن تحلّ مصر التأجيج الطائفي الذي بدأ منذ ظهر الإخوان المسلون عام 1928!
فالجماعة تبشر وتنشر دعاية طائفية لا غبار عليها، ولا جدوى البتة من هرب الحكومة المصرية إلى الأمام بتكميم أفواه العالم المسيحي من الدفاع عن الأقباط، لأن الشرارة التي فجرتها سيارة الإرهابيين في أول يوم من عام 2011 في كنيسة حي بشر بالإسكندرية سيعاد تفخيخها وتُجهز للقاهرة، أو للصعيد، أو لأي مكان في مصر، وسيرفع الناس العاديون الصليب إلى جانب الهلال وهم يشيعون الضحايا، وتبقى مصر مكشوفة لاحتمالات العراك الطائفي ما بقيت دعاية الإخوان تشحن وتراكم لدى عدد كبير من الأميين والطلبة الشعور بأن مصر للمسلمين وحدهم، لا يشاركهم فيها أحد!
الحكومة المصرية نجحت في دفع زعماء الإخوان المسلمين إلى الوراء في الانتخابات الأخيرة، وأمامها الآن فرصة لتمزيق كتيباتهم الصفراء، المسمومة، القائمة على الأكاذيب، وذلك لحماية الروح الوطنية من أثرها المدمر، لأن الروح الوطنية ليست لوحة زاهية الألوان تُرفع في المناسبات، بل هي أصبحت ثوباً مهلهلاً، بيرقاً مصاباً بالخروق وعلامات الترقيع، نتيجة ثقافة تعليمية وعامة تتنازل باستمرار لتأثير الإخوان والمتعاونين معهم من أجل تحويلها إلى تعاليم دينية غيبية خلقت وتخلق، وما تزال، مئات الآلاف من المواطنين المتشددين في دخليتهم ضد كل ما هو غير مسلم، رغم أن غير المسلم، والأقباط على وجه الخصوص، موجودون في مصر قبل أن يطأها أي مسلم، وهذا ما تنفيه وتتجاهله الثقافة ومناهج التعليم!
من يلوم الأقباط؟
هذا الغضب كامن، ويتبلور منذ عشرات السنين، ولن يلومهم أحد إذا ثاروا، لكن ثورتهم يجب أن تضم المسلمين ممن انتفخت قلوبهم من شعار "الإسلام هو الحلّ" الذي يرفعه الإخوان في كل مناسبة، فلا يحق للإخوان الإدعاء بأن تنظيم القاعدة الذي خرج من رحم الإخوان هو الذي فجر كنيسة سيدي بشر، بل أنهم المسؤولون عن الاحتقان الطائفي في مصر، هم الذين بشروا به وبدءوه، وجرّوا الأقباط إليه، ويشعرون الآن بالابتهاج أن فتيلهم رهن بشرارة واحدة، سواء جاءت من سيارة تطيح بواحد وعشرين ضحية، أو أي استفزاز آخر، وهم لقصور وعيهم يحسّون بالحاجة إلى هزّة طائفية تعيدهم إلى الواجهة بعد تراجعهم في الانتخابات الأخيرة، ويريدون أن يثأروا لها من الحكومة المصرية بإثارة فوران شعبي بين المسيحيين والمسلمين، وينسون إن لهم اليد الأولى في إشاعة أجواء الطائفية الخبيثة!
الخطر الذي يتحدى الحكومة المصرية اليوم قائم في جيل قبطي جديد يتساءل:
لماذا يهددني المسلمون أنا وأخواني وآبائي بالموت في وطني؟
يقابله عشرات الآلاف من شباب الإخوان المشحونين بثقافة لاهوتية ربتهم على أن رعايا كل الأديان غير المسلمة في مصر هم "أهل ذمهم" واجبهم دفع الضرائب للبقاء فيها!
إذا لم تجب الحكومة على هذين السؤالين المتناحرين، فأن شرارة الطائفية ستظل تحوم فوق رؤوس الملايين من المصريين، وهي ليست بحاجة إلى من يغذي لها المشاعر بالبارود اللازم، فقد كرس الإخوان وبثوا الإحساس القوي في النفوس بوجود التفرقة بين المواطنين بالنسبة للحقوق والواجبات، وعلّموا عناصرهم أن الدستور يقف إلى جانب تفسيراتهم، المؤوَلة، أو التي تقبل التأويل دينياً ولو من زاوية مواربة، وكانت نتائجها الهبوط إلى الحضيض بثقافة ازدهرت في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وذلك بمنع الكتب، وتشديد الرقابة على الفنّ، ومحاربة العادات والتقاليد البريئة ولكن غير المسلمة، يشجعهم ويساعدهم علماء الأزهر ممن يضعون قدماً مع الإخوان وقدماً مع الحكومة، إلى أن أصبحت مصر تراعي الدين الواحد أكثر من مراعاتها للأجواء المنفتحة على العصر.
ولن نحتاج إلى الصراخ بأن هذه الجماعة التي تجرّ وراءها تاريخ طويل من المؤامرات والاغتيالات والتفجيرات والمشاكل للمجتمع المصري منذ أسسها وسلحها الإنكليز لتقف ضد الاستقلال قبل 99 عاماً، تعمل الآن كحزب منظم لكن بواجهة إصلاحية، وتمثل بما تركته من آثار على المجتمع كحكومة ظلّ تلازم كل الحكومات، وتعمل بشعار القرآن محاط بسيفين مع كلمة "واعدوا..." تمهيداً للانقضاض على السلطة وإقامة حكومة إسلامية على غرار حكومة هنية في غزة.
ولعل الجرأة تستدعي الدعوة إلى تشكيل حزب ديني مسيحي للأقباط يصون حقوقهم الوطنية، وهذا عادل، ومنصف، بيدَ أنه يحوّل مصر إلى لبنان ثان، ويشيع فيها الحروب الطائفية. لكن سحق الإخوان ودفن ثقافتهم الدينية المتطاولة على الجميع من العمل الحزبي باسم الإصلاح، أو أي اسم آخر، هو الحل المطلوب من الحكومة التفكير فيه، حتى ينعم المصريون بالسلام في المستقبل القريب والبعيد، وهو الحل الذي يناسب الجميع!
الأقباط غاضبون، ويخافون على مستقبلهم، ما الحل؟
يجب أن لا يتدخل الفاتيكان والمسؤولون فيه بشؤون مصر، لكن بشرط أن تحلّ مصر التأجيج الطائفي الذي بدأ منذ ظهر الإخوان المسلون عام 1928!
فالجماعة تبشر وتنشر دعاية طائفية لا غبار عليها، ولا جدوى البتة من هرب الحكومة المصرية إلى الأمام بتكميم أفواه العالم المسيحي من الدفاع عن الأقباط، لأن الشرارة التي فجرتها سيارة الإرهابيين في أول يوم من عام 2011 في كنيسة حي بشر بالإسكندرية سيعاد تفخيخها وتُجهز للقاهرة، أو للصعيد، أو لأي مكان في مصر، وسيرفع الناس العاديون الصليب إلى جانب الهلال وهم يشيعون الضحايا، وتبقى مصر مكشوفة لاحتمالات العراك الطائفي ما بقيت دعاية الإخوان تشحن وتراكم لدى عدد كبير من الأميين والطلبة الشعور بأن مصر للمسلمين وحدهم، لا يشاركهم فيها أحد!
الحكومة المصرية نجحت في دفع زعماء الإخوان المسلمين إلى الوراء في الانتخابات الأخيرة، وأمامها الآن فرصة لتمزيق كتيباتهم الصفراء، المسمومة، القائمة على الأكاذيب، وذلك لحماية الروح الوطنية من أثرها المدمر، لأن الروح الوطنية ليست لوحة زاهية الألوان تُرفع في المناسبات، بل هي أصبحت ثوباً مهلهلاً، بيرقاً مصاباً بالخروق وعلامات الترقيع، نتيجة ثقافة تعليمية وعامة تتنازل باستمرار لتأثير الإخوان والمتعاونين معهم من أجل تحويلها إلى تعاليم دينية غيبية خلقت وتخلق، وما تزال، مئات الآلاف من المواطنين المتشددين في دخليتهم ضد كل ما هو غير مسلم، رغم أن غير المسلم، والأقباط على وجه الخصوص، موجودون في مصر قبل أن يطأها أي مسلم، وهذا ما تنفيه وتتجاهله الثقافة ومناهج التعليم!
من يلوم الأقباط؟
هذا الغضب كامن، ويتبلور منذ عشرات السنين، ولن يلومهم أحد إذا ثاروا، لكن ثورتهم يجب أن تضم المسلمين ممن انتفخت قلوبهم من شعار "الإسلام هو الحلّ" الذي يرفعه الإخوان في كل مناسبة، فلا يحق للإخوان الإدعاء بأن تنظيم القاعدة الذي خرج من رحم الإخوان هو الذي فجر كنيسة سيدي بشر، بل أنهم المسؤولون عن الاحتقان الطائفي في مصر، هم الذين بشروا به وبدءوه، وجرّوا الأقباط إليه، ويشعرون الآن بالابتهاج أن فتيلهم رهن بشرارة واحدة، سواء جاءت من سيارة تطيح بواحد وعشرين ضحية، أو أي استفزاز آخر، وهم لقصور وعيهم يحسّون بالحاجة إلى هزّة طائفية تعيدهم إلى الواجهة بعد تراجعهم في الانتخابات الأخيرة، ويريدون أن يثأروا لها من الحكومة المصرية بإثارة فوران شعبي بين المسيحيين والمسلمين، وينسون إن لهم اليد الأولى في إشاعة أجواء الطائفية الخبيثة!
الخطر الذي يتحدى الحكومة المصرية اليوم قائم في جيل قبطي جديد يتساءل:
لماذا يهددني المسلمون أنا وأخواني وآبائي بالموت في وطني؟
يقابله عشرات الآلاف من شباب الإخوان المشحونين بثقافة لاهوتية ربتهم على أن رعايا كل الأديان غير المسلمة في مصر هم "أهل ذمهم" واجبهم دفع الضرائب للبقاء فيها!
إذا لم تجب الحكومة على هذين السؤالين المتناحرين، فأن شرارة الطائفية ستظل تحوم فوق رؤوس الملايين من المصريين، وهي ليست بحاجة إلى من يغذي لها المشاعر بالبارود اللازم، فقد كرس الإخوان وبثوا الإحساس القوي في النفوس بوجود التفرقة بين المواطنين بالنسبة للحقوق والواجبات، وعلّموا عناصرهم أن الدستور يقف إلى جانب تفسيراتهم، المؤوَلة، أو التي تقبل التأويل دينياً ولو من زاوية مواربة، وكانت نتائجها الهبوط إلى الحضيض بثقافة ازدهرت في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وذلك بمنع الكتب، وتشديد الرقابة على الفنّ، ومحاربة العادات والتقاليد البريئة ولكن غير المسلمة، يشجعهم ويساعدهم علماء الأزهر ممن يضعون قدماً مع الإخوان وقدماً مع الحكومة، إلى أن أصبحت مصر تراعي الدين الواحد أكثر من مراعاتها للأجواء المنفتحة على العصر.
ولن نحتاج إلى الصراخ بأن هذه الجماعة التي تجرّ وراءها تاريخ طويل من المؤامرات والاغتيالات والتفجيرات والمشاكل للمجتمع المصري منذ أسسها وسلحها الإنكليز لتقف ضد الاستقلال قبل 99 عاماً، تعمل الآن كحزب منظم لكن بواجهة إصلاحية، وتمثل بما تركته من آثار على المجتمع كحكومة ظلّ تلازم كل الحكومات، وتعمل بشعار القرآن محاط بسيفين مع كلمة "واعدوا..." تمهيداً للانقضاض على السلطة وإقامة حكومة إسلامية على غرار حكومة هنية في غزة.
ولعل الجرأة تستدعي الدعوة إلى تشكيل حزب ديني مسيحي للأقباط يصون حقوقهم الوطنية، وهذا عادل، ومنصف، بيدَ أنه يحوّل مصر إلى لبنان ثان، ويشيع فيها الحروب الطائفية. لكن سحق الإخوان ودفن ثقافتهم الدينية المتطاولة على الجميع من العمل الحزبي باسم الإصلاح، أو أي اسم آخر، هو الحل المطلوب من الحكومة التفكير فيه، حتى ينعم المصريون بالسلام في المستقبل القريب والبعيد، وهو الحل الذي يناسب الجميع!
الأقباط غاضبون، ويخافون على مستقبلهم، ما الحل؟
يجب أن لا يتدخل الفاتيكان والمسؤولون فيه بشؤون مصر، لكن بشرط أن تحلّ مصر التأجيج الطائفي الذي بدأ منذ ظهر الإخوان المسلون عام 1928!
فالجماعة تبشر وتنشر دعاية طائفية لا غبار عليها، ولا جدوى البتة من هرب الحكومة المصرية إلى الأمام بتكميم أفواه العالم المسيحي من الدفاع عن الأقباط، لأن الشرارة التي فجرتها سيارة الإرهابيين في أول يوم من عام 2011 في كنيسة حي بشر بالإسكندرية سيعاد تفخيخها وتُجهز للقاهرة، أو للصعيد، أو لأي مكان في مصر، وسيرفع الناس العاديون الصليب إلى جانب الهلال وهم يشيعون الضحايا، وتبقى مصر مكشوفة لاحتمالات العراك الطائفي ما بقيت دعاية الإخوان تشحن وتراكم لدى عدد كبير من الأميين والطلبة الشعور بأن مصر للمسلمين وحدهم، لا يشاركهم فيها أحد!
الحكومة المصرية نجحت في دفع زعماء الإخوان المسلمين إلى الوراء في الانتخابات الأخيرة، وأمامها الآن فرصة لتمزيق كتيباتهم الصفراء، المسمومة، القائمة على الأكاذيب، وذلك لحماية الروح الوطنية من أثرها المدمر، لأن الروح الوطنية ليست لوحة زاهية الألوان تُرفع في المناسبات، بل هي أصبحت ثوباً مهلهلاً، بيرقاً مصاباً بالخروق وعلامات الترقيع، نتيجة ثقافة تعليمية وعامة تتنازل باستمرار لتأثير الإخوان والمتعاونين معهم من أجل تحويلها إلى تعاليم دينية غيبية خلقت وتخلق، وما تزال، مئات الآلاف من المواطنين المتشددين في دخليتهم ضد كل ما هو غير مسلم، رغم أن غير المسلم، والأقباط على وجه الخصوص، موجودون في مصر قبل أن يطأها أي مسلم، وهذا ما تنفيه وتتجاهله الثقافة ومناهج التعليم!
من يلوم الأقباط؟
هذا الغضب كامن، ويتبلور منذ عشرات السنين، ولن يلومهم أحد إذا ثاروا، لكن ثورتهم يجب أن تضم المسلمين ممن انتفخت قلوبهم من شعار "الإسلام هو الحلّ" الذي يرفعه الإخوان في كل مناسبة، فلا يحق للإخوان الإدعاء بأن تنظيم القاعدة الذي خرج من رحم الإخوان هو الذي فجر كنيسة سيدي بشر، بل أنهم المسؤولون عن الاحتقان الطائفي في مصر، هم الذين بشروا به وبدءوه، وجرّوا الأقباط إليه، ويشعرون الآن بالابتهاج أن فتيلهم رهن بشرارة واحدة، سواء جاءت من سيارة تطيح بواحد وعشرين ضحية، أو أي استفزاز آخر، وهم لقصور وعيهم يحسّون بالحاجة إلى هزّة طائفية تعيدهم إلى الواجهة بعد تراجعهم في الانتخابات الأخيرة، ويريدون أن يثأروا لها من الحكومة المصرية بإثارة فوران شعبي بين المسيحيين والمسلمين، وينسون إن لهم اليد الأولى في إشاعة أجواء الطائفية الخبيثة!
الخطر الذي يتحدى الحكومة المصرية اليوم قائم في جيل قبطي جديد يتساءل:
لماذا يهددني المسلمون أنا وأخواني وآبائي بالموت في وطني؟
يقابله عشرات الآلاف من شباب الإخوان المشحونين بثقافة لاهوتية ربتهم على أن رعايا كل الأديان غير المسلمة في مصر هم "أهل ذمهم" واجبهم دفع الضرائب للبقاء فيها!
إذا لم تجب الحكومة على هذين السؤالين المتناحرين، فأن شرارة الطائفية ستظل تحوم فوق رؤوس الملايين من المصريين، وهي ليست بحاجة إلى من يغذي لها المشاعر بالبارود اللازم، فقد كرس الإخوان وبثوا الإحساس القوي في النفوس بوجود التفرقة بين المواطنين بالنسبة للحقوق والواجبات، وعلّموا عناصرهم أن الدستور يقف إلى جانب تفسيراتهم، المؤوَلة، أو التي تقبل التأويل دينياً ولو من زاوية مواربة، وكانت نتائجها الهبوط إلى الحضيض بثقافة ازدهرت في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وذلك بمنع الكتب، وتشديد الرقابة على الفنّ، ومحاربة العادات والتقاليد البريئة ولكن غير المسلمة، يشجعهم ويساعدهم علماء الأزهر ممن يضعون قدماً مع الإخوان وقدماً مع الحكومة، إلى أن أصبحت مصر تراعي الدين الواحد أكثر من مراعاتها للأجواء المنفتحة على العصر.
ولن نحتاج إلى الصراخ بأن هذه الجماعة التي تجرّ وراءها تاريخ طويل من المؤامرات والاغتيالات والتفجيرات والمشاكل للمجتمع المصري منذ أسسها وسلحها الإنكليز لتقف ضد الاستقلال قبل 99 عاماً، تعمل الآن كحزب منظم لكن بواجهة إصلاحية، وتمثل بما تركته من آثار على المجتمع كحكومة ظلّ تلازم كل الحكومات، وتعمل بشعار القرآن محاط بسيفين مع كلمة "واعدوا..." تمهيداً للانقضاض على السلطة وإقامة حكومة إسلامية على غرار حكومة هنية في غزة.
ولعل الجرأة تستدعي الدعوة إلى تشكيل حزب ديني مسيحي للأقباط يصون حقوقهم الوطنية، وهذا عادل، ومنصف، بيدَ أنه يحوّل مصر إلى لبنان ثان، ويشيع فيها الحروب الطائفية. لكن سحق الإخوان ودفن ثقافتهم الدينية المتطاولة على الجميع من العمل الحزبي باسم الإصلاح، أو أي اسم آخر، هو الحل المطلوب من الحكومة التفكير فيه، حتى ينعم المصريون بالسلام في المستقبل القريب والبعيد، وهو الحل الذي يناسب الجميع!